كلمات للعلامة الوادعي –رحمه الله تعالى- الشيخ محمد بن إبراهيم المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
- فقد قال العلامة الشيخ أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الهمداني اليماني –رحمه الله تعالى- في {هذه دعوتنا وعقيدتنا}:
{ نرى دعوة الإخوان المسلمين غير قادرة وغير صالحة لإصلاح المجتمع ، إذ قد أصبحت دعوة سياسية لا روحية ، وأيضا دعوة مبتدعة لأنها دعوة إلى مبايعة مجهول ، ودعوة فتنة ، لأنها قائمة على جهل وسائرة على جهل } .
- وقال –رحمه الله تعالى- عن فرقة الإخوان كما في { البركان في نسف جامعة الإيمان! } (الإخوانية) (ص 23) :
{ أستطيع أن أقسم بالله الذي لا إله إلا هو لو أنكم توليتم لدمرتم السنة وأهل السنة والمجتمع ، وانظروا أفعالكم في السودان ، وانظروا أفعالكم في تركيا عندما كنتم وزراء ماذا عملتم للإسلام ، أنتم رجال أصحاب مادة ، لستم بأصحاب دين ، ولا يهمكم الدين ، لو يهمكم الدين لحكمتم الكتاب والسنة }.
- وسئل –رحمه الله تعالى- كما في { غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة } (177/2) عن أن الزنداني [الإخواني] لما سئل : لو فشلتم في الانتخابات ؟ قال : إننا سوف نعلن الجهاد ، فبصرف النظر عن هذا الكلام لو قدر هذا أو أن بعض أصحاب الفتنة أحدثوا فتنة في هذا البلد ، ووقع قتال فما موقف أهل السنة من هذا ؟
فأجاب : { موقف أهل السنة هو الاعتزال ، لأننا قد عرفنا أنهم يغضبون لكراسيهم ، ولقد أحسن من قال :
ولست بقاتل رجلا يصلي *** على سلطان آخر من قريش
لـه سلطانه وعلي إثمـي *** معاذ اللـه من جهل وطيش
أأقتـل مسلما من غير جرم *** فليس بنافعي ما عشت عيشي
- ثم قال : { فلا يلبسوا علينا ، ولا يقولوا : ما فيه إلا الانتخابات أو القتال ، لا ، يوجد أمر ثالث ، هو التعليم والتمسك بالكتاب والسنة } انتهى ما أُريدَ نقله من كلامه –رحمه الله تعالى-.
نقله
محمد بن إبراهيم
لطف به مولاه الكريم
وأعاذه من الفتن ما ظهر منها وما بطن
10/10/1434