من فوائد يوم 05/ 12/ 1436 الشيخ محمد بن إبراهيم المصري

¤ اعتقاد اهل السنة والجماعة: أن القرآن كلام الله حروفه ومعانيه، ليس كلام الله الحروف دون المعاني ولا المعاني دون الحروف.

¤ الأشاعرة يقولون: القرآن أصل معناه من عند الله، لكن حروفه ليست من عند الله، فالقرآن هو عبارة عن كلام الله عندهم، وهذا القول أشد من قول الكلابية بأن القرآن حكاية عن كلام الله.

¤ الأشاعرة يقولون: كلام الله بالمعنى القديم الأزلي ليس مخلوق، أما القرآن وغيره من الآحاد فمخلوق، لكن يمتنع عندهم التصريح بخلق القرآن إلا في مقام التعليم، وإلا فهم قائلون بخلق القرآن بكل وضوح.

¤ بعض الناس يعلم الله منه شرا عظيما فيدخل في الأطر الدينية حتى لا يكون ضلاله على نفسه فقط بل يكون ضالا مضلا.


¤ قال ابن القيم: لو قايس العاقل بين لذتها -أي المعصية -وألمها ومضرتها ومنفعتها لاستحيا من نفسه وعقله، كيف يسعى في طلبها ويضيع زمانه في اشتغاله بها، فضلاً عن إيثارها على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

¤ ذنوبك تجعلك محبا لأهل الشر وتسلط عليك اهل الشر وأنت لا تدري.

¤ إنما يتطيب المحرم قبل إحرامه في بدنه دون ثيابه.

¤ أفضل أنساك الحج التمتع إلا لمن ساق الهدي فالأفضل له القران.