نصيحة لسائل عن حال أحد الأدعياء الشيخ محمد بن إبراهيم المصري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم، ما هو حال الشيخ ..... وهل يؤخذ عنه العلم؟ وله موقع على الشبكة باسمه ....



الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
 
أما بعد:
 
فيا أخي إن كنت تريد النجاة في زمان الغربة والفتن فعليك بطريق من سبق من السلف الصالح وإياك وأصحاب الدعايات والمولعين بالتصوير والمناظرات الجهلية، الحريصين على أسباب الشهرة.
 
فـ«الرجل يؤتى من سوء فهمه أو من سوء قصده فإذا اجتمعا كمل نصيبه من الضلال».
 
فاجتنب فلاناً وعلاناً وأتباعهما فكلهم طارئون على المنهج السلفي الحق غير متحققين بكثير من أصوله، وقد يُقابل الباطل بالباطل؛ فيقابل الخروج بالإرجاء، والتمييع بالغلو، ويبقى الحق وسطاً بين ضلالات الأدعياء المتقابلة، والله المستعان.
 
(نصيحة): اطلب العلم النافع واحرص على العمل الصالح وسل الله طهارة القلب وسلامته، والنجاة من الفتن فإن الله تعالى قال: {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)} [المائدة].
 
ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى