فتُنصح السائلة بتقوى الله، وصيانة الجوارح عن المحرمات وخصوصاً اللسان، وبالإكثار من الطاعات، والأعمال المقربة إلى الله، فمن أراد أن يُصلح الله له الناس، فليُصلِح ما بينه وبين الله، ولا تخفى -على أهل الحق والبصيرة -حرمة الدراسة الاختلاطية وما فيها من المفاسد العظيمة.
ولكن يمكن أن تحولي دراستك إلى كلية بناتٍ غير مختلطة حتى لو كانت دون كليتك الحالية، وأحسب أن هذا ممكن إن شاء الله تعالى، وأذكّر بالإكثار من الدعاء قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر].
والله يوفقنا وإياكِ لما في رضاه، والله تعالى أعلم.