03 تأثرهم بديانات أخرى_أشخاص يعظمون عندهم الشيخ محمد بن إبراهيم المصري








  • أهم النقاط والفوائد في هذه المادة:

    - كما أرادوا أن يخترعوا لديانتهم أصلا قديما، وأن دينهم قديم ممتد إلى آدم؛ كذلك أرادوا أن يخترعوا أصلا لتسميتهم، ويدلك على هذا الاضطراب الذي عندهم؛ فبعضهم يُسأل لماذا سميت ديانتكم باليزيدية؟ فلا يدري وبعضهم يدري جيدا لكنه يلبس.
    - اليزيدية لا يفهمون أن الدين كامل وأن الدين لا يجوز أن يحرف، ولا يجوز أن يزاد فيه أو أن ينقص، حتى إنه يمكن بالتحدث معهم في مقام واحد أن تخرج منهم بأجوبة مختلفة.
    - تأثرهم بديانات متعددة كالهندوسية والزردشتية والمانوية الثانوية والفلسفة اليونانية والصابئة المندائيون والنصرانية.
    - الظاهر أنهم لا يؤمنون بنبي ولا برسول أصلا، لكنهم قد يذكرون بعض هذا مجاملة باعتبار الاحترام لهم.
    - عندهم الصلوات ثلاثة، والقبلة الشمس، والصيام الفرض ثلاثة أيام في السنة، وأن ماء زمزم النابع من جبل عرفات في لالش.
    - في مقام الكلام مع العرب المسلمين يدعون أنهم يؤمنون بالله ويوحدونه، وفي الواقع يعتقدون أن الله خلق مخلوقات وفوض لها أمورا في الكون فعندهم إله للكوارث وإله للرعد وإله للغنم وإله لالتهاب المفاصل..إلخ.
    - اليزيدية عبدة للشيطان وهذه حقيقة لا يجوز أن تنكر، فإنهم وإن لم يدّعوه إلها؛ فالواقع أنهم عابدون له معتقدون أنه يملك الضر والنفع.
    - عندهم عدي بن مسافر هو الذي أحيا دين يزيد وطاوس ملك، وهذا يدل على محورية يزيد وطاوس ملك في هذه الديانة.
    - يعتقدون أن يزيد موجود منذ الأزل ولهذا قد مرت الإشارة إلى التداخل عندهم بين يزيد وبين الله، وأنك قد تجدهم يعبرون عن الله بإيزي وأن يزيد هو إيزي.
    - يعتقدون أن عديا موجود من الأزل قبل الخلق كما هو الأمر في يزيد -وإن كان الأمر عندهم في عدي دون يزيد -وأن ظهوره في ذاك الزمان بهذه الصورة شيء يمكن أن يتكرر مع الزمان.
    - يعتقدون أن خرقة عدي بن مسافر صنعها يزيد منذ الأزل، وألبسها للشيخ عدي بن مسافر واستمر الأمر متسلسلا بعد ذلك وإلى يومنا هذا.
    - في هذه اللحظة تجد المجازر والبلايا والرزايا ضد المسلمين من اليهود والنصارى والهندوسيين والبوذيين والشيوعيين وغيرهم، ولا تجد فرقة أو ملة من كل هذه الملل يقع عليها مثل هذا العداء والاضطهاد، فلا يكون هذا إلا على أهل الحق.