العلمانية كفر أكبر الشيخ محمد بن إبراهيم المصري








- نواقض الإسلام عملية واعتقادية وقولية.
 
- من نواقض الإسلام الاعتقادية اعتقاد العلمانية وأنها حق، فالعلمانية كفر أكبر والدعوة إليها دعوة إلى الكفر الأكبر.
 
- لفظة العلمانية اختلف هل هي بكسر العين أم بفتحها أم على التخيير.
 
- معنى العلمانية باختصار اللادينية كما يعرفها كثير من الباحثين خصوصا المسلمين، والبعض قال الدنيوية، والإشكالية ليست لغوية بقدر ما هي معنوية.
 
- في العهد الجديد " دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر " وانبنى على هذا ما انبنى عند النصارى من فصل بين الدين والدولة، وإن لم يحصل هذا على وجه كامل.
 
- صار عند النصارى إطاران: إطار رجال الدين والكهنوت وإطار الرجال العاديين ويتقدمهم الملوك والرؤساء، وسموا من ليس له منصب كهنوتي أو روحي علمانيا.
 
- لا يعبر عن النصارى بالمسيحيين لأنه لم يعبر عنهم في القرآن إلا بالنصارى وحتى لا ننسبهم إلى المسيح -عليه الصلاة والسلام -فهو منهم بريء.
 
- النصارى ليس عندهم في كتابهم المقدس ولا في السيرة المعروفة أو المذكورة أو المنقولة أو المدعاة للمسيح -عليه الصلاة والسلام -ما يسيرون به في أمر سياسة الدنيا وفي أمر الاقتصاد ورعاية الحرام والحلال في كل شيء.
 
- النصارى في هذا الزمان على ما بعث به عيسى -عليه السلام -أو حتى على ما يدعونه في شريعة يتدينون بها، ليس عندهم ما به يكون المنهج الشرعي الديني مسيطرا على جميع مناحي الحياة.
 
- أصل التشريع النصراني ورغبة الناس في التحرر من أسر رجال الدين، وعجز وفاء النصرانية لحاجات الناس في الأمور المختلفة، مع هذه الأشياء كانت العلمانية أمرا متحتم الوجود.
 
- لا توجد بلد تطبق العلمانية على ما ينظر لها، وهذا من تناقض هذه البلاد ومن اختلال النظريات العلمانية المختلفة.
 
- لو عرف كثير ممن يقولون العلمانية هي الدنيا والدين يحترم لكنه ينحى، لوعرفوا معنى لا إله إلا الله ومعنى العبودية وأنه لا يجوز أن يخرج المرء من العبودية في أي وقت وفي أي حال، لعرفوا أن العلمانية لا تتصور في دين الإسلام.
 
- الذي يقول أنا علماني مسلم أو أنا شيوعي مسلم هذا شخص إما مغفل لا يدري معنى الإسلام أو لا يدري معنى الشيوعية والعلمانية وهو بمجرد كلامه هذا واقع في الكفر، ولا يلزم من هذا أن يكون الكفر قد وقع عليه.
 
- لا تكاد تجد أحدا يصرح بأنه علماني إلا وتجده نقض الإسلام نقضا واضحا، لكن تجد كثيرين متأثرين بأفكارهم وإذا سألتهم هل أنتم علمانيون؟ قالوا نعوذ بالله.
 
- أساسيات ومرتكزات عند العلمانيين:
 
   1- عدم الإقرار بمعاني الشهادتين.
   2- ادعاء إمكان الإسلام بالشهادة الأولى فقط.
   3- عدم البراءة من الشرك ولا من أهله، وكثير منهم ينص على تصحيح أديان الكفار، بل ويشتد كثير منهم على من يتبرأ من الكفار.
   4- من مقررات عموم العلمانيين أنه لا يملك أحد التكفير أبداً، حتى قال بعضهم لا نكفر الملحدين لأنهم مؤمنون بالله سلبا.
   5- عدم الاعتراف بوجود الردة ويتفقون على أنه لا يوجد حد للردة.
   6- إنكار الحدود كلها.
   7- ترك المحافظة على الصلاة وترك الصيام والزكاة والحج.
   8- الاستهزاء بالأحكام الشرعية وعلى رأس هذا الاستهزاء باللحية والحجاب والسواك.
   9- الإنكار على من دعا إلى أي شيء من تحكيم الشريعة.
   10- إنكار الوحدة الإسلامية والرابطة الإسلامية بين المسلمين، حتى يقول بعضهم النصراني في بلدي أقرب إلي من المسلم الذي في بلد أخرى.
   11- إنكار أن تكون الدولة إسلامية.
   12- إنكار الخلافة.
 
- معاداة العلمانيين للإخوان لا لكونها برلمانية حزبية ولكن لمعاداة الإسلام رأساً.
 
- مقولات زائغة لسعد الدين الهلالي أحمد بن ماهر وإسلام البحيري وجمال البنا وحسين عبد الغني وخالد يوسف وعلاء عبد الفتاح ومحمد أبو حامد ومحمد العدل المخرج ووحيد حامد ونوال السعداوي وفريدة النقاش وسناء المصري وميزو.
 
- فتوى اللجنة الدائمة في كفر العلمانية.
 
- العلمانية لها طرحان طرح ابتدائي (مغلف): وهو فصل الدين عن الدولة مع إقرارا الدين بنوع من الإقرار، وطرح نهائي (صريح): وهو إلغاء الأديان كلها خصوصا دين الإسلام.
 
- مضادة الاتحاد السوفيتي والحكومة الشيوعية الصينية للمسلمين أشد من مضاداتهم لأي عدو آخر. 
 
- العلمانيون بالاتفاق على أن للمرء أن يغير دينه كما يشاء، حتى قال سعد الدين الهلالي: الردة حق إنساني مكفول.
 
- الكلام على الرضواني وأمثاله ممن يلبسون لباس الدين وقد يرددون كلام العلمانيين بجهلهم.
 
- المرء لما يبتلى بالطعن في أهل السنة وفي المستقيمين وفي الدعاة إلى الله، ثم يُسخر للدفاع عن المنحطين والفاسقين فهذا ابتلاء عظيم من الله (ولا يظلم ربك أحدا).
 
- احذر أن تؤدي بك الخصومات الباطلة إلى ترك ما ينبغي من موالاة المؤمنين والبراء من الكافرين.
 
- بعض السلف: "لولا أصحاب المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر" وقد حصل.