أهم الفوائد والنقاط في هذه المادة:
- ينبغي أن يكون طلبك للعلم لأجل نجاتك عند ربك، لأن سبيل النجاة التمسك بالقرآن والسنة.
- جهاد النفس واجب وهو على مراتب: جهادها لتتعلم ثم لتعمل ثم لتدعو ثم لتصبر.
- بذل السنوات في طلب العلم مهم ويحرص عليه طلبا لنجاة النفس والغير لا عجبا ورياء.
- ليس العلم بالمعلومات الكثيرة والمحفوظات الكثيرة والكتابة الكثيرة ولكن العبرة ما الذي تحصل عندك في دينك حتى تنفع به نفسك عند الله وحتى تنفع به أمة الإسلام.
- لابد أن تسأل نفسك لماذا أنت جئت في هذا المجلس لتطلب العلم؟، ولابد أن تذكر نفسك قبل وبعد وأثناء المجلس بالنية التي تطلب العلم لأجلها.
- يوجد من الخبثاء من يشتد به الخبث حتى يكاد يجزم أنه لا يوجد أحد يطلب العلم بنية صالحة.
- لابد أن تصلح الدنيا بما يكون سببا لنجاتك عند الله -سبحانه وتعالى -في الآخرة.
- طالب العلم الذي يحرص على تصحيح نيته يترفع عن كثير من سفاسف الأمور العارضة.
- المعلم غير المخلص تجده يدرس في بعض التخصصات في أصول الفقه مثلا في حين أنه لا يحرص على تأديب طلبته بالآداب السلفية الشرعية الظاهرة التي تنبغي كلبس القميص وإعفاء اللحية.
- لو أنه لا يتصدر في الأمة إلا عدد قليل من المتأهلين، وأما غير المتأهلين يستمعون ويعملون ستجد خيرا عظيما، وستجد أن عدد المتأهلين يزيدون.
- المخلص إذا وجد من هو أكثر علما وأجدر منه بالتصدر فيما تصدر فيه فإنه يفرح.
- كثير ممن يطلب العلم بين نشيط غير مخلص ومخلص غير نشيط، وقليلون جدا الذين يجمعون بين النشاط والإخلاص جعلنا الله منهم.
- قد تريد شيئا فتحجز عنه ويكون هذا من رحمة الله بك، ويريده آخر فيعطاه ويكون هذا من مكر الله به، وقد يكون الأمر بالعكس فلابد لك من علم بالقرآن والسنة وصلاح قلب حتى تميز.
- بعض الناس يبتلى بكثرة التابعين له لتزداد آثامه، في حين أن الأمر لو كان أضيق لكان خيرا له عند الله، والأمر بالعكس في الصالحين.
- كثيرون قد يخلصون في أول تصدرهم لكن مع الأيام ينسون الإخلاص، وكثيرون لا يتركون طلب العلم حتى لا يعيرهم الناس أو حتى لا تمنع عنهم الأموال.
- على المرء أن يطرد كل ما يتعلق بالناس من رأسه إلا ما ينبغي أن يراعى لمصلحة شرعية.
- من نجاتنا أن يستعملنا الله -سبحانه وتعالى -في حفظ دينه وترويج الحق الذي أنزله على عبده ورسوله محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
- أنت بين محظورين أن تترك التبليغ الواجب لدين الله، أو أن تكون في الظاهر مبلغا لكنك مرائيا طالبا للشهرة، أما أن تكون مبلغا داعيا مخلصا فهذا أمر عزيز.
- عليك مجاهدة نفسك على الإخلاص في كل وقت وحين وبقدر إهمالك لهذا يكون الخطر عليك، وبقدر تذكيرك لنفسك ومجاهدتك يكون تحقيق ما تريد.
- الإمام الذي يحسن صوته رياء الناس إذا لم يجد مثنيا عليه في قراءته حمل ذلك في صدره.
- اللين والرفق في الدعوة لا يقتضي تمييعا للحق، واللين والرفق والشدة والزجر مع الناس ينبغي أن يكون كل هذا لله وبما يرضي الله.
- بعض الناس ينجذب إلى الحق لقوته وقوة أدلته لكنه قبل هذا وبعد هذا هو لا يهتم أن يكون توجهه لله على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
- لماذا لا ينصرف السني إلى الفرق والملل والنحل الكثيرة؟
- لابد من فهم المسائل العقدية وتحرير القول فيها، فبسبب عدم عناية البعض -ربما من طلبة العلم الذين يشار إليهم بالبنان- بفهم الحق فيها وتحرير الحق فيها وقعوا على مر السنوات في مناهج الخوارج أو مناهج المرجئة .
- والبعض -وربما من طلبة العلم الكبار - يباحث في بعض المسائل فيقول أنا لا اطلاع لي، وتجده مع عدم اطلاعه يُسأل في هذه المسألة فيخوض ويتكلم بناء على كلام في الواتسآب لبعض تلاميذه، فصار المدرس مقلدا لتلاميذه الجهلة.
- لابد من الحرص على تأصيل وتفصيل منهج أهل السنة والجماعة بمنهج علمي فيه الإخلاص، والحرص على تتبع الأدلة الشرعية، وسؤال الله التوفيق.
- إذا سمعت النصائح فليكن تفكيرك في نفسك أولا، ولا تفكر في غيرك إلا إذا كان هذا من صلاح نفسك.
- الاهتمام بالقرآن حفظا وتلاوة ومعرفة لمعانيه يبين في كثير من الحالات إخلاص المخلصين من عدم إخلاصهم.
- طالب العلم ينبغي أن يكون محافظا على القرآن ما حيي مراجعة وتلاوة.
- طالب العلم لابد أن تكون بينه وبين السنة أُلفة حفظا ومراجعة وقراءة مخلصا في ذلك لله، واحذر من شهوة أنا صنعت كذا وأنجزت كذا ولو بينك وبين نفسك، فإذا وجدته فاطرده عنك وذكر نفسك بالله.
- من علامات اختلال أمر كثير ممن ينتسبون إلى طلب العلم أنهم لا يهتمون بتفسير القرآن.
- بعض الناس قد تجده مجتهدا في تعلم الفقه لكن الأمر عنده من باب التنافس الدنيوي، ولأجل أن يكون قرأ وسمع كما وجد غيره قد قرأ وسمع؛ فهو على ما يروج بين الناس.
- من علامات الاختلال تقديم العلوم الآلية كأصول الفقه ومصطلح الحديث على العلوم الغائية كالعقيدة والفقه.
- فساد النية قائد إلى الانحراف حتى في الظاهر بحيث يصعب عليك بعد ذلك الرجوع لتصحيح المسيرة.
