جرائم الروس المجرمين باعتراف إخوانهم الكافرين الشيخ محمد بن إبراهيم المصري


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين وماحق الكفار والمنافقين وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين وخير خلق الله أجمعين رسول الله محمد وعلى آله الطيبين الأطهرين وصحبه الأكرمين الأشرفين.
 
أما بعد...
 
فقد قال الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)} [إبراهيم].
 
- لا يزال العدوان الكفري الروسي الغاشم مشتدًا على المسلمين في سوريا؛ فالطائرات الروسية –دمرها الله تعالى- ما زالت تقصف وتلقي القنابل وتقتل الرجال والنساء والأطفال وترتكب جرائم حرب بحسب الاصطلاح الدولي!! المعاصر(1).
 
- فالواجب على من تمكن واستطاع من المسلمين السعي بالطرق الشرعية في منع الروس من هذا القصف وتشديد النكير عليهم واستعمال كل ما يمكن لإيقاف هذه الجرائم.
 
- وأقل ما يستطاع من المسلمين الدعاء فلا ينبغي أن ننسى إخواننا المسلمين المقهورين المضطهدين(2) في سوريا وفي غيرها من الدعاء لاسيما في مظان أوقات الإجابة (كالسجود، والثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وغير ذلك).
 
- وكذلك ندعو على الكفار المشركين لاسيما هؤلاء الروس المعتدين.
 
اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق منهم أحدا
 
اللهم فرق جمعهم، وشتت شملهم، ونكل بهم من ورائهم، وشرد بهم من خلفهم، واجعل الدائرة عليهم
 
اللهم أشغل المشركين بالمشركين عن مهاجمة المسلمين، وخذهم بالنقص عن تنقصهم، وثبطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم، واهزمهم، ودمرهم
 
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 
{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
 
والحمد لله رب العالمين

 
كتبه
محمد بن إبراهيم
بالقاهرة: 2/ 4/ 1437
 



--------------------------------------------------
(1) قالت (منظمة العفو الدولية) في تقرير صدر في شهر ديسمبر سنة 2015 (بالتاريخ النصراني):

«إن الضربات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتسببت بدمار هائل في مناطق سكنية حيث أصابت منازل ومسجدًا وسوقًا مكتظة بالناس بالإضافة إلى مرافق طبية، وذلك في نمط هجمات تظهر أدلة على وقوع انتهاكات للقانون الدولي الإنساني»!!!.
وأفادت (منظمة العفو الدولية) ومقرها لندن- أنها «وثقت أدلة تشير إلى استخدام روسيا للذخائر العنقودية المحظورة دوليا والقنابل غير الموجهة في مناطق سكنية مكتظة».

وقد أفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)!

بتاريخ 23/ 12/ 2015 (بالتاريخ النصراني):

أن حصيلة الغارات الروسية منذ بدء الحملة الغاشمة في 30 سبتمبر 2015 (بالتاريخ النصراني) كانت مقتل 2132 شخصا منهم 710 مدنيون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأستحضر هنا ما قيل من قبل في العدوان الروسي على الشيشان:


 
إن يكن للروس آلات قتال    فلنا في هجعة الليل القنوت
 
(2) لاسيما المحاصرين المجوعين -أنقذهم الله تعالى ولطف بهم ودمر محاصريهم من الرافضة ومن والاهم -.