فلا يجوز للمسلم أن يتخذ يهوديا ولا نصرانيا وليا؛ خصوصا إذا كان حربياً سفاحاً قتَّالاً ظاهر العداوة للإسلام والمسلمين.
وإن اليهودي الهالك شمعون بيريز قضى حياته معادياً للإسلام والمسلمين ناصراً للكفر والكافرين.
- فقد ولد سنة 1922 (بالتاريخ النصراني) ثم هاجر مع أهله المغتصبين إلى فلسطين سنة 1934 )ن) وانضم إلى بعض الأحزاب اليهودية بعد ذلك.
- انضم إلى قيادة عصابة (الهاجاناه) اليهودية الإرهابية سنة 1947 (ن)، وكان مسئولا عن شراء العتاد وغيره فيها.
- شارك في مهمات! متعددة مع عصابة (الهجاناه) الإرهابية في حرب فلسطين (النكبة) سنة 1948 (ن).
- بعد إعلان قيام دولة اليهود الكفرية سنة 1948 (ن) عُين في مناصب متعددة في الجيش اليهودي.
- أقام علاقات قوية مع فرنسا الصليبية تمكن من خلالها من بناء مفاعل ديمونة النووي، كما حصل على طائرات مقاتلة (ميراج 3).
- نظم تعاونا عسكريا مع فرنسا نتج عنه العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 (ن).
- تولى أهم المناصب في الكيان اليهودي منها: رئيس الدولة!! ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، وزير الخارجية، وغير ذلك.
- اهتم بتقوية الحركة الاستيطانية (=توطين اليهود) في الأراضي الفلسطينية منذ وقت مبكر.
- بعد أن مُنِح جائزة نوبل للسلام (هو ورابين وعرفات) سنة 1994 (ن)، أمر بشن عدوان عسكري ضد لبنان سمي بعملية «عناقيد الغضب» سنة 1996 (ن)، قصف فيه مدنا وبلدات متعددة منها العاصمة بيروت، ومن أبرز ما حصل في هذا العدوان «مجزرة قانا» التي قتل وجرح فيها 250 شخصا أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
- هذا الكافر الهالك -انتقم الله تعالى منه وأحرقه بناره -لا يجوز للمسلم أن يحزن لهلاكه ولا أن يعزي أحدا في وفاته، فهذا يعتبر من موالاته.
بل الذي ينبغي أن يُذَّكر به الجميع -مسلمين وغير مسلمين -أن {مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}[آل عمران].
وأنه مهما طالت حياة الكافرين الظالمين السفاحين الجبارين فإن الله يهلكهم، وينقلهم إلى عذاب أليم في قبورهم ثم يخلدون في الآخرة في نار جهنم، {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178)}[آل عمران].