المحاضرة الثانية (نصائح وتنبيهات لمن لهم في طلب العلم سنوات) الشيخ محمد بن إبراهيم المصري








 
أهم ما في هذه المادة من فوائد ونقاط:
 
- ينبغي لطالب العلم أن يتأدب بالآداب الشرعية ولا يكن ماديا يجمع ويلقي معلومات ليحصل الشهادات والمناصب متنافسا على الدنيا.
 
- الحرص ينبغي أن يكون على نشر الخير وتكثيره لا على تكثير الناس والمفاخرة.
 
- دروس أهل العلم وملاقاة أهل العلم وأشرطة أهل العلم من نعم الله علينا.
 
- نطلب العلم لله ليرشدنا إلى الهدى ويدخلنا الجنة ويعيذنا من النار، نطلب العلم لنعبد الله كما يحب ويرضى ولئلا نتوحل في سبل البعد عن الله.
 
- لا تبال برضا الناس عن الباطل ولا تبال بسخطهم على الحق.
 
- لا يمكن أن يكون باطنك عامرا وظاهرك خرابا، ولا يمكن أن يكون ظاهرك عامرا وباطنك خرابا دائما -فإن أمرك يفضح ولو بعد حين -.
 
- الذين أعفوا لحاهم يوما ثم انتكسوا هم أضعاف الذين هم الآن ملتحين.
 
- فالح الحربي ما عرف بمخالفة إلا بعد الستين والآن صار يتصور، فلا تأمن على النفسك.
 
- التخلق بالأخلاق والتأدب بالآداب يكون لله ويكون ظاهرا وباطنا.
 
- طالب العلم يخاف الفتنة ويعلم أنها قريبة، ويحرص على إغلاق أبوابها وقطع أسبابها.
 
- ليس من الدين ولا الحياء تطلعك إلى أهل صاحبك في طريق أو في منزل أو غير ذلك.
 
- طالب العلم يغض بصره في الشارع وفي البيت وحتى عن الصور في الأجهزة، فالنظر المحرم يكون سببا لهلاك كثير من الناس، والعلاج قطع أسباب الفتنة والاشتغال بالخير.
 
- نصائح وضوابط لمن يريد أن يكون معددا للزوجات، وأهمها: القدرة البدنية- القدرة المالية- القدرة على العدل.
 
- طالب العلم يوطن نفسه على تحمل المشاق والصعاب وعلى الزهد في الدنيا وعدم التعلق بها وعدم النظر إلى ما عند الآخرين.
 
- ليس الزاهد من فقد الشيء ولكن الزاهد من ملك وترك لله رب العالمين.
 
- بعض الناس يتظاهر بالزهد وهو من أمرض الناس بنفسه، وإنما تظاهر بالزهد لأغراض دنيوية.
 
- أن يعمل المرء ويحمل الحطب على ظهره خير له من أن يسأل الناس.
 
- ضوابط لمن يريد أن يأخذ من مال الزكاة من طلبة العلم.