بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وخير خلق الله أجمعين؛ رسول الله محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين؛ الذين وعوا قول الله تعالى: { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139)} [النساء]، فنصرهم الله النصر المبين.
أما بعد، فينبغي أن يَعلم الجميع: أن كل عاقل يعلم شيئاً عن الطاغوت الكافر الصليبي الصهيوني النصراني اليهودي «دونالد ترامب» الحقير يدرك أنه:
«كذاب بطبيعته، وزعيم!! غير أخلاقي، وغير ملتزم بالصدق، ومدفوع بالأنانية، ويطالب بالولاء الشخصي له(1)، ويعامل النساء مثل قطع اللحم(2)، ويكذب باستمرار(3)، وغير مؤهل أخلاقياً ليكون رئيساً، مهووس بالسيطرة الكاملة على من حوله وبالحصول على ولائهـم المطلـق، وهو رجـل قاسٍ بلا رادع أخلاقي(4)ولا يهمه سوى نفسه»(5).
وهذا ما قاله بعض الكفار، فماذا يقول المسلمون المضطهدون المحاربون {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
{ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)} [الأنفال]
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)} [آل عمران]
كتبه
محمد بن إبراهيم
بالقاهرة في: 22/ 8/ 1439