استنصار رب العالمين على كفرة الصين المتوحشين (10) الشيخ محمد بن إبراهيم المصري


بسم الله الرحمن الرحيم
 
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
 
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
 
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

 

أما بعد...
 
 
فيظن كثير من الناس!! أن التعامل والتطبيع الكامل(1)، مع الصينيين هو من الذكاء الاقتصادي والسياسي، وأنه من باب المنافسة والمغالبة للإيرانيين،(2)وظنوا أنهم لا يجنون منه إلا مصالح، وغفلوا وذهبوا ذهابًا بعيدًا عما فيه من البلايا والرزايا والقبائح التي لو نُظر إليها بمنظار دنيوي مصلحي محض لكان العاقل يفر بسببها فراره من الأسد من أي تعامل مع هؤلاء الكفرة الصينيين المتوحشين الحثالات الشياطين الذين لا يبالي الكثير منهم لاسيما المقدم الطاغوت فيهم بأبيه فضلًا عن غيره في سبيل الانتصار لحزبه الشيوعي الإلحادي بل لنفسه الحقيرة الدنيئة في واقع الأمر ونهايته.
 
وكثير من الغافلين المغفلين المستغفلين يظنون أن الصينيين يريدون تجارة ومالًا وربحًا وانتهى الأمر(3) فكانوا جهلة بكتاب الله تعالى، وبالسنن الكونية وبسير الأنبياء والمرسلين، وبتواريخ الكفار والمشركين، المتقدمين منهم والمتأخرين، وكانوا جهلة على الأخص بحال الصينيين وكفرهم ونهجهم وعتو طاغوتهم.
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)} [المائدة].
 
نبذة تاريخية:
 
إن الحزب الشيوعي الصيني كان ولا يزال -حتى مع تخليه العملي عن كثير من الأسس الاقتصادية الماركسية اللينينية-(4) أشبه بطائفة دينية شأنه في هذا شأن عموم الأحزاب والحركات الشيوعية المادية الماركسية في العالم تزعم الإلحاد ونبذ الأديان كلها، لكنها تتحول عمليًّا إلى دين فيه قادة يُجعلون في مراتب فوق الأنبياء، ومن ارتد عن هذا الاعتقاد يُقتل.
 
وهذا الأمر وُجد في الاتحاد السوفيتي وفي كوبا وفي ألبانيا وفي كمبوديا وفي كوريا الشمالية وفي أنظمة وجماعات وحركات شيوعية ماركسية أو اشتراكية قومية مائلة إلى الشيوعية الماركسية حتى في بعض البلاد العربية والإسلامية!
 
لكن كان المثال الأجلى لهذا: الحزبَ الشيوعيَ الصينيَ بقيادة الطاغوت الهالك ماو تسي تونغ، والذي عُظم وقدس بل أُله وصار الناس يُمتحنون بكتابه المقدس(5)«الكتاب الأحمر» على نحو من الهمجية والعصبية(6) التي لم يُعلم ولم يُعهد مثلها في غير هؤلاء الكفرة المتوحشين الماويين.(7)
 
كانوا يمتحنون ويهينون حتى كبار الحزبيين الشيوعيين إذا ظُن أن أحدهم ليس على الدرجة الكاملة المطلوبة من تقديس وعبادة ماو تسي تونج.
 
وكان من هؤلاء الحزبيين الشيوعيين المهانين والد شي جين بينغ، والذي لقي ذلًّا عظيمًا بعد زهو الشيوعية الكاذب.
 
·  قال الكاتب يوجي -الصيني أصلًا- صاحب «شي جين بينغ في المنفى» -في لقاء مسجل ما ترجمته-:
«عومل والده معاملة كريهة خلال الثورة الثقافية لذلك أقسم أن لا يشبهه أبدًا، لقد جعل من ماو تسي تونغ قدوة له إذ لم يكن يريد أن يلقى نفس مصير والده».(8)
 
قال: «بطريقة يمكن للغرب أن يفهمها فقد كانت مشابهة لظاهرة «متلازمة استكهولم» النفسية حين يأخذها الرهينة جانب خاطفيه أي حتى لا يكون ضحية فهو يتبنى عقلية الخاطفين، توصل شي جين بينغ إلى استنتاج مفاده أن الطريقة التي تضمن له أن لا يكون ضحية مرة أخرى أن يصبح قويًّا فتبنى نهج ماو تسي تونغ وأصبح بطريقة ما «ماو» ثانيًا».
 
وقال: «صرح شي جين بوضوح أن الشيوعية هي الحقيقة الوحيدة(9) لا يجب أن تكون الشيوعية هي النظام في الصين وحسب، بل يجب أن تنتشر في أنحاء العالم».(10)
 
· وقال كيري براون (وهو دبلوماسي سابق، وصاحب كتاب «الصين، صعود شي جين بينغ») -في لقاء مسجل ما ترجمته-:
«شي جين بينغ خادم في بعثة تبشيرية حزبية، وهو أشبه بكاهن كاثوليكي،(11) لذا فهو على درجة عالية من التدريب النفسي لخدمة هذه المهمة، إنه جزء من نظام كامل يعتقد أن وقته قد حان».(12)
 
· وفي عام (2012) (ن) وقف شي جين بينغ في الموقع التاريخي للمؤتمر الوطني! الأول للحزب الشيوعي الذي عقد 1921(13)، وبجوار أصنام الآباء المؤسسين للحزب الشيوعي الصيني أدى اليمين الدستورية باعتباره أمينا عامًّا للحزب(14)وقال -ما ترجمة نصه-:
«أقسم أن أحافظ على أسرار الحزب الشيوعي، أقسم أن أناضل من أجل الشيوعية».
 
· قال فرانسوا بوغون صاحب كتاب «داخل عقل شي جين بينغ» -في لقاء مسجل ما ترجمته-:
«يسعى شي جين بينغ للتوفيق بين التاريخ الامبراطوري(15) والتاريخ الشيوعي فهو يريد أن يمنح النظام الشيوعي شرعية جديدة، لأنه لم يعد يتمتع بالشرعية الثورية كما كان في عهد ماو الذي كان هدفه(16) دفع الثورة! وإقامة الشيوعية، كما أنه لا يتمتع بالشرعية التي كان يتمتع بها في عهد دينغ شياو بينغ الذي وعد الشعب بالثروة، لذا كان لابد من إيجاد شرعية جديدة ووجدها شي في القومية كاحتفال بما يجعل البلاد عظيمة».(17)
 
·  قلت: وعلى هذا الأساس كان الترويج لما يسمى بـ«الحلم الصيني»(18) وهدف هذا الحلم أن يصبح الصين عام 2049 (إفرنجي) -حين تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الإلحادي الطاغوتي- أكبر قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية في العالم.
 
- وهذا الحلم من أهم ركائزه وجود وحدة قومية إقليمية وعرقية وأيدلوجية صينية، وقد كان -وبحسب مصادر غربية أيضًا- الاستيعاب القسري لقومية الإيغور المسلمين الخطوة الأولى لتحقيق هذا الحلم الصيني القومي الهمجي، ثم هونغ كونغ، ثم تايوان ..... فلا مكان للإسلام وللإيغور ولا لغيرهم في إطار الحلم الصيني الطاغوتي.
 
·  وفي سعي شي جين بينغ لتحقيق هدفه وحلمه فإنه «يطالب بالولاء الكامل من الجمهور الصيني، فمنذ توليه المنصب مهد الطريق لعبادة شخصه، كما هو الحال في ماو تسي تونغ».(19)
 
«لن يتم التسامح مع أي انتهاك لأيدلوجية الحزب».(19)
 
وللقضاء على المعارضين الحزبيين الشيوعيين فأسهل شيء هو اتهامهم بالفساد، و«سجن أكثر من مليون ونصف من مسؤولي الحزب خلال حملة مكافحة الفساد».(19)
 
وهذا كله سير منه على نهج وطاغوتية ماو -أحرقه الله تعالى-.
 
· وقال جان بييركابيستان [وهو كما وُصف خبير في العلوم السياسية!! بجامعة هونغ كونغ المعمدانية (البروتستانتية)] -في لقاء مسجل ما ترجمته-:
«أكثر ما يثير إعجابي في شي جين بينغ هو أسلوبه المحبب اللطيف المبتسم والمنفتح(20)، لكن كل ذلك مجرد واجهة فهو يخفي قبضة حديدية في قفاز مخملي».
 
وقال: «ينطوي تكتيك الجبهة الشيوعية الموحدة على كسب وتحييد القوى غير الشيوعية لتحقيق أهدافها، لقد تم كسبهم وتحويلهم إلى حلفاء للقضية الشيوعية».(21)
 
وقال: «تبذل الصين كــل مـا في وسعها للتأثير على السياسات المحلية لشركائها الأجــانب»(22)، «إنهــا تؤثر على السكــان الصينيين في الخــارج، وتمــول الحمــلات الانتخابية للمرشحين من أصدقاء الصين».(23)
 
وقال أيضًا: «بعد فترة وجيزة من توليه منصبه عمَّمَ شي جين بينغ وثيقة عرفت باسم الوثيقة رقم (9)، وسمعنا عنها في ربيع (2013)».
 
وهذه الوثيقة كان فيها هجوم عنيف على الأفكار الغربية وحقوق الإنسان فيها وحرية الإعلام، فهو لا يوافق على الليبرالية مثلًا، ليس لأنها تعني إباحة الكفر والفسق كما هو واضح، بل لأنه لا يريد أي حرية وأي خروج عما يريده حزبه الإلحادي الطاغوتي. وشخصه الشيطاني بأي شكل.
 
· إن الانتشار والتغول والتوحش الصيني أكبر أن أستطيع شرحه، أو الكلام عنه في هذه الأسطر، وقد طفحت كل وسائل الإعلام بأخبار تمدد الصين وخداعها للعالمين.
 
· فمثلًا تفاصيل استثمار الصين لـ«(ألف) مليار دولار في بناء الموانئ، والسكك الحديدية، والطرق البحرية، وغيرها في آسيا ثم في أوروبا والشرق الأوسط!! وإفريقيا وأمريكا اللاتينية».(24)
 
كم مقالًا؟ وكم خبرًا؟ وكم نقلًا يمكن أن تجد فيه الكلام عنها؟ وأكبر من هذا الناس والعمال والأعمال نفسها كيف قيامها؟ وكيف وقعها؟ وكيف أثرها؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
· «عرض شي جين بينغ إقراض البلدان المتعثرة التمويل اللازم للبنية التحتية الجديدة(25)، وقعت حوالي ستين دولة منها سيريلانكا».(24)
 
قبلت سيريلانكا العروض الصينية، وقبلت بناءهم ميناء ضخما في جنوب سيريلانكا، وتعجز عن السداد فتأخذ الصين أموالها بالسيطرة على الميناء وما حول الميناء لمدة تسعة وتسعين عامًا، فكانت القروض الصينية سببًا رئيسيًّا في الانهيار السياسي وهروب الحكام في سيريلانكا.
 
وهكذا في قيرغيزستان، وطاجيكستان، والفلبين، وغيرها في كل بلد من بلدان العالم تقريبًا مشكلة أو مشاكل بل مصائب صينية(26) حتى في مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وأما استراليا فحدث ولا حرج، فلو دونت المجلدات العديدة ما كانت كافية ولا وافية.
 
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
كتبه
محمد بن إبراهيم بالقاهرة
في 25/ 5/ 1444
 
  
 -----------------------------------------------
(1) بل يصير الانسحاق الشامل أراد المنسحق بعد قليل أو لم يُرد فإن الصينيين اللئام إذا تمكنوا لم يتركوا له فرصة!!
 
(2) كما ذكرت إحدى الكاتبات!!! في «الشرق الأوسط»!!
 
(3) وهذا وزير خارجية ألمانيا -قبل سنوات- (سيدمار جابرييل) يقول -ما ترجمته-:
«بادرة طريق الحرير الجديد ليست كما يعتقد الكثيرون في ألمانيا أي محاولة إحياء (ماركوبولو) بل هي محاولة لتأسيس نظام شامل لإعادة تشكيل العالم ليعكس المصالح الصينية، لم يعد الأمر يتعلق بالاقتصاد فقط، تعمل الصين على تطوير بديل شامل للنظام الغربي، بديل لا يقوم على الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان».
قلت: قد صدق فالصينيون لا يريدون النظام الغربي الديموقراطي أحيانًا والليبرالي أحيانًا والكفري دائمًا، ولا يريدون الإسلام ولا الإيمان ولا التدين بأي دين خصوصًا إذا كان دين الحق والهدى الإسلام.
فأين أكثر المسلمين؟ وأين عقولهم؟ وأين إدراكهم؟
 
(4) فالأسس الشيوعية الماركسية اللينينية الجدلية الديالكتيكية عندهم لا تهم، بل المهم هو المحافظة على المادية الإلحادية لتكون وسيلة للتغول والتوحش والهمجية [فالمادية الماركسية: (لا إله والحياة مادة، والإنسان أصلًا ليس إنسانًا)] بناء على الخلاصة النظرية في نفي وجود الله، والخلاصة العملية في نفي وجود الإنسان.
وكذلك الأممية الشيوعية متحطمة عند العصبية القومية الصينية الهانية.
وهذا كله ما يسميه شي جين بينغ بـ«الاشتراكية ذات الخصائص الصينية» كما يذكر دائمًا. وانظر: على سبيل المثال: ما جاء في كتاب «شي جين بينغ ... حول الحكم والإرادة» والذي صدر –تلميعاً للطاغوت- عن دار النشر باللغات الأجنبية في بكين تجديداً للطريقة الماوية في الترويج العالمي للأفكار الطاغوتية الصينية بواسطة نفس الدار، والتي أنشأها الصينيون مضاهاة لدور النشر والترجمة السوفيتية، والحديث ذو شجون.
 
(5) الذي جُمعت فيه أقواله.
 
(6) في ما سمي بـ«الثورة الثقافية» سنة 1968 (إفرنجية).
وممن شرح وفضح كثيراً من هذا الكاتب السوفيتي (الكسي جيلوفو فتسيف) في كتاب «الثورة الثقافية من قرب مذكرات شاهد عيان»، وقد صدرت ترجمته العربية عن دار التقدم موسكو (سنة 1975 إفرنجية).
 
(7) ومن العجيب أن تجد ناسًا يظلون بعد هذا في بلاد بعيدة عن الصين يعتزون بماو والماوية مثل ما وُجد قبل عقود في «الكتيبة الطلابية الفلسطينية»!! وعند الفرنسي المصري!! الهالك قريباً المسمى «سمير أمين»!
 
(8) وقد نُقل عنه قوله في مقابلة مع مجلة صينية عام (2000) (إفرنجي) واصفًا نفسه بأنه أحد الناجين، وقال:
«قال لي الحرس الأحمر مائة مرة: إنهم سيطلقون النار علي. لقد هددوا بإعدامي، واضطررت لقراءة اقتباسات من كتابات ماو من الصباح إلى المساء». [كما جاء في «عالم شي جين بينغ» على (DW)].
يعني ما في «الكتاب الأحمر»، وقد ذُكر أن شقيقته انتحرت -كما فعل آلاف غيرها من آثار هذا القهر-.
والعجيب أنه الآن سائر في الطاغوتية والتجبر وطلب التأليه على خطى ماو بل فاقه في الشر لاسيما فيما يتعلق بالتوحش والتغول العالمي.
 
(9) فهي عندهم دين يدينون به، ويحرصون على نشره، وإن سموها «لا دين».
 
(10) والأيدلوجية التي يريد نشرها ليست هي الشيوعية الماركسية اللينينية أو الستالينية أو التروتسكية ولا حتى الماوية، بل هي ما سماه: «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، والتي منها في حقيقة الأمر تقديس شي جين بنيغ، والخضوع التام لكفرة الصين الحثالات الهمجيين اللئام.
 
(11) في الانغلاق والتعصب لدينه الباطل!!
 
(12) فهل حان الاستيقاظ أيها الناس؟!
 
(13) وفي هذا العام تأسست أحزاب شيوعية في كثير من بلدان العالم مع السنوات الأولى للتأسيس السوفيتي!! افتتانًا بالمتقدم والمتغلب المؤقت فأين الاتحاد السوفيتي الآن؟!
 
(14) وقد ذُكر أنه أعاد المحاولة مرارًا للانضمام مرة أخرى للحزب حتى تمكن بمساعدة صديق له من التلاعب بملفه لمحو تاريخ والده فقبل في الحزب بعد أن رفض عدة مرات!!
 
(15) وقد أخذ من كل حقبة أسوأ ما فيها. إن شئت فقل، وبحسب تعبير بعضهم! فإن الصين تتشبث بقيمها التي تقوم على معاني الكبرياء الشرقي الذي ينبع من قوة الإمبراطورية القديمة ورفعتها!! كما في «الصين والغرب عبر التاريخ» المنشور في مجلة «عالم الفكر» عدد (188) (أكتوبر –ديسمبر 2022).
 
(16) المعلن!!
 
(17) والذي عرف أحداً من هؤلاء الصينيين الكفرة المتخلفين، واطلع على أحوالهم وطريقة كلامهم وجهالتهم في كبرهم يدرك شيئًا مما يتعلق بهذه العظمة بل العصبية الوطنية الزائفة الهمجية المتخلفة.
 
(18) بل الكابوس الطاغوتي الشيطاني.
 
(19) عن «عالم شي جين بينغ».
 
(20) وبهذا الأسلوب يلبس على الناس، وعلى بعض المسلمين، ومن آخر هذا ما كان في زيارته في جمادى الأولى سنة 1444 (ديسمبر سنة 2022 إفرنجية) للمملكة العربية السعودية.
وأقول: أيها المسلم لا تغتر بوجه الخروف، وانتبه لخبث الحلوف، بل هو أخبث وأضل {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}[الفرقان]، {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)} [الأعراف].
 
(21) ومن أشهر الذين صاروا حلفاء أو عملاء للصين كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وجان بييررا فاران رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق.
· ومن أبرز الدول الأوروبية التي صارت خادمة للصين وسياستها اليونان حتى عدها بعض الأوروبيين حصان طروادة صيني داخل الاتحاد الأوروبي.
 
(22) وقال جان موريس ريير [وهو السفير الفرنسي السابق في الصين (2017: 2019)] -ما ترجمته-:
«في سباق طريق الحرير هناك أكثر من 180 منظمة حول العالم يقودها الصينيون، إنهم يتنافسون مع منظومة الأمم المتحدة، والبعض يعتقد أن هذا رائع!!».
 
(23) والقوائم طويلة والأمثلة كثيرة ولا أستطيع لها حصرًا، وقد سبق في عدد من المقالات الإشارة إلى كثير من مشاريعهم في بلادنا الإسلامية؛ مثل: مدينتي (TEDA) والدقم، والقاعدة العسكرية في جيبوتي، وغيرها.
 
(24) عن «عالم شي جين بينغ».
 
(25) وكثير من هذه القروض لا تذهب إلى ما أخذت له، بل تذهب إلى جيوب الناهبين، والصين -على خلاف ما يدعيه الغرب- لا مانع عندها من إقراض أنظمة فاسدة، وساقطة ماليًّا، وشبه مفلسة إن كان هذا سيحقق لها ما تريد من السيطرة والنفوذ والاحتلال.
 
(26) بحلول سنة 2018 (إفرنجية) سيطرت الصين على 10% من نشاط الموانئ الأوروبية.