رسالة في الحث على الدعاء على الكافرين الشيخ محمد بن إبراهيم المصري


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين؛ لاسيما الكفار المجرمين الإرهابيين،(1)والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وخير خلق الله أجمعين رسول الله محمد وعلى آله الطيبين وصحبه الميامين.
 
أما بعد...
  • فقد قال الله تعالى ذاكرًا قول عباده الصالحين: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ الله وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)} [آل عمران].
  • وقال تعالى: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)} [البقرة].
  • وقال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِالله وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} [البقرة].
  • وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- -داعيًا على الكافرين-: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْش، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْش، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْش». [أخرجه البخاري (520)، ومسلم (1794)].
  • وقام -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في الناس خطيبًا قال: «أَيُّهَا النَّاس لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا الله الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ»، ثم قال: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ». [أخرجه البخاري (2966)، (3025)، ومسلم (1742)]، وفي رواية: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمِ الْأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلهُمْ». [أخرجها البخاري (2933)، (4115)، (6392)، ومسلم (1742)]، وفي لفظ للبخاري (7489): «اهْزِمِ الْأَحْزَابَ، وَزَلْزِلْ بِهِمْ».
            والأحاديث كثيرة في هذا الباب.
            وقد بوب الإمام البخاري في «الجامع الصحيح» في كتاب الدعوات فقال: «باب الدعاء على المشركين».(2)
  • فالدعاء على الكافرين جاء به الوحي المبين = القرآن وسنة النبي الأمين -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وهو من هدي الأنبياء والمرسلين،(3)وهو من سبيل المؤمنين لاسيما المظلومين المقهورين المضطهدين.
  • وقد ظلم الكفار المعتدون المخربون المسلمين ظلمًا عظيمًا، ومكروا مكرًا كبارًا، وحاربوهم في عقيدتهم، وعبادتهم، ودينهم، ودنياهم، وسياستهم، واقتصادهم، وكل شئونهم.
واعتدوا على ممالكهم، وغصبوا ديارهم وأرضهم، وهتكوا أعراضهم، وسلبوا أموالهم، وتجد عموم من لم يشارك في هذا منهم فرحًا معتزًّا يود أن لو شارك {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)}[الممتحنة].
  • وقال تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[البقرة: ٢١٧].
  • وقال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}[البقرة: ١٠٩].
  • وقال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً}[النساء: ٨٩].
  • وقال تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا المُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}[البقرة: ١٠٥].
  • فبعد كل هذا ألا يحق للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، فـ«دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب»، وليس للمسلمين إلا الله يلجئون إليه، ويفرون إليه، ويستغيثون به {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)}[غافر].
  • وقال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ الله قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62)}[النمل].
  • وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)}[البقرة].
  • وقال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ المَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)}[الأنفال].
  • فأوصي نفسي -ومن يصل إليه من المسلمين- بالتوبة إلى الله والإنابة إليه، واللجوء إليه بصدق وإخلاص، والإكثار من الدعاء بالخير في الدنيا والآخرة.
  • أوصي نفسي وغيري بالإكثار من الدعاء لصلاح أمرنا في الدين، ونصر الإسلام والمسلمين، والإكثار من الدعاء على الكافرين؛ لاسيما المحاربين المعتدين بألسنتهم، وأقلامهم، وأنفسهم، وأموالهم، وأسلحتهم -دمر الله عليهم أجمعين-.
  • ولا ينبغي لأحد أن يقول: ماذا أصنع؟ وماذا يصنع دعائي؟! ففي هذا القول جهل وشر ومخالفة شنيعة، ومن عرف الله تعالى حقًّا، وعرف شرعه ودينه لا ينطق بمثل هذا، ولا بشيء منه، بل يلوم نفسه على غفلته عن الدعاء والطاعات وهجومه على الشرور والمخالفات، والأمر إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
  • لنسأل الله تعالى من فضله أن ينقذنا مما نحن فيه من الغفلة، والإخلاد إلى الأرض.
  • ولنسأله تعالى أن ينصرنا على اليهود، والنصارى، والوثنيين، والملاحدة، وجميع الكافرين، والمشركين؛ لاسيما الطواغيت، المتجبرين، السياسيين، المستهزئين(4)برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وبالدين.
  • انظروا عباد الله في كتاب الله، وسنة رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، ثم سير وآثار السلف الصالحين من الصحابة والتابعين وغيرهم من المجاهدين لتعلموا أهمية الدعاء، وقدر الدعاء، وأن «الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة»، وأن الله ينصر عباده المؤمنين، الداعين. {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)}[غافر]،وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)}[البقرة].
  • قال الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى- في «شرعية الدعاء على الكافرين وذكر أهم الفوارق بينهم وبين المسلمين» (ص/44):
«وقد بوب البخاري في كتاب «المغازي» (باب دعاء النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-على كفار قريش)، وبوب في كتاب «السير» (باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة).
وهذه فتوى للشيخ ربيع(5)-حفظه الله-:
 
قال السائل: كثر السؤال حول موقف السلفيين في هذه الأزمنة: هل يجوز الدعاء على الكافرين في هذه الظروف؟
 
قال الشيخ -حفظه الله-: نعم يجوز الدعاء على الكافرين في هذه الظروف وفي غيرها، يُدْعَى لهم بالهداية؛ لحديث أبي موسى: كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَه: يَرْحَمُكُمُ الله، فَيَقُولُ: «يَهْدِيكُمُ الله».
 
يدعو لهم بالهداية، ويُدعى عليهم بالهلاك، فنسأل الله أن يكف بأس الكافرين، ولاسيما في هذه الظروف نرى الطغيان والبغي الذي تجاوز أقصى حدود البغي والظلم، نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم.
 
هذه فتوى الشيخ -حفظه الله- نشرت على شبكة الإنترنت.
 
وفي «الآداب الشرعية» لابن مفلح: (فصل في الدعاء على الكفار)؛ لمن أحب أن ينظره.
 
والحمد لله رب العالمين». انتهى كلامه -حفظه الله تعالى وسدده-.
 

اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض

يا ذا الجلال والإكرام!
 
ردنا ورد جميع المسلمين والمنتسبين إلى الإسلام إليك ردًّا جميلًا، واجعلنا على دينك القويم، واهدنا الصراط المستقيم
 
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)} [آل عمران]
 
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)}[البقرة]
 
اللهم عليك بأعداء الدين من كل ملة يا رب العالمين
 
اللهم {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)}[البقرة]
 
{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)} [الكهف]
 
{وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} [البقرة]

وصلى الله وسلم على رسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
 

-----------------------------------

ومما جاء عن بعض السلف الصالح من الصحابة والتابعين
في القنوت في الوتر والدعاء على الكافرين
 
«اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
 
اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
 
اللهم عذب الكفرة، وألق في قلوبهم الرعب، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك.
 
اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يجحدون رسلك، ويكذبون أنبياءك، ويصدون عن سبيلك، ويجعلون معك إلها آخر، لا إله غيرك.
 
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وأصلحهم، وأصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة، وثبتهم على ملة رسولك، وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم، وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوك وعدوهم إلهَ الحق».(6)
 

----------------------------------------------------------
(1) كالأرمن النصارى الخبثاء الذين كانوا ولا زالوا يمكرون، ويحاربون، ويقتلون المسلمين، ويعتدون عليهم، ويدنسون المساجد، والبقاع، لاسيما في بلاد الترك والآذريين، طهر الله من هؤلاء الأرمن الكفرة البلاد، وأراح منهم العباد.
  • ونسأل الله تعالى أن يجعل بلاد تركيا، وأذربيجان، وسائر بلاد القوقاز: ديار إسلام، وسنة، وخير، وطاعة.
(2) وأخرج فيه خمسة أحاديث.
 
(3) قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ الله عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)} [المائدة].
وقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88)}[يونس].

(4) من أمثال: ماكرون الحقير، وغيره من الخنازير.
 
(5) هو: شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى ورعاه وسدد على الحق خطاه-.
 
(6) من «الدعوات الكبير» للبيهقي (2/ 145).